Wednesday 8 September 2010

الأحلام و الأوهام و ما إلى ذلك

غريب أمر هذا الإنسان.... كلما كبر حلمه كلما بعد عنه إحساسه بأن هذا الحلم قد يتحقق. ظللت أحلم بفرصة العمل في إنجلترا ما يقرب من 6 إلى 7 أعوام, الأن جاءت الفرصة و أصبحت أيامي في المحروسة تقريباً قليلة. فجأة إكتشفت أني أفتقد كل شيئ... أريد أن أكون في كل مكان... مع كل أصدقائي في نفس الوقت. أريد أن أمشي و أجلس و أقعد في وسط البلد ذلك المكان الذي إحتل جزء مهم من تكويني.
أريد أن أنام في حجر أمي, أفتقد محاداثاتي مع كل من عشقتهم... في أمس الحاجة لصحبة تحتويني... أصبح الشك في قراراتي أكبر مني يقيني منها. هل إتخذت القرار الصحيح أم أني زرع زرع بأرض المحروسة يموت لو شم جذره الهواء

1 comment:

dr.Roufy said...

أعرف احساسك هذا تماما
كلما تمنيت شئ بشدة ..وكلما طالت فترة انتظاري لتحققه
كلما ازداد خوفي من لحظة تجسده
كلما ازداد ترددي..وشجني الغير مبرر في أحيان كثيرة..
ينتاني احساس شعلة الشمعة
التي تتهادى بين خفوت واشتعال, مع كل نسمة
لكن لا أخفيك..أكون في قمة حالاتي الانفعالية وان جاز القول الانسانية حينها
لاتخف ..صديقي
دع الأيام تأتي بجديدها
لعله..يضيف لونا للوحتك لم تعهده من قبل
:)

و
ربــنا معاك