المكان: طريق النصر
الزمان: وقت غروب الشمس في يوم شتوي معتدل الحرارة مغيم إلى حد ما
السيارات تكاد من فرط كثرتها أن تعتبرها كائن واحد مترامي الاطراف كل طرف منه يتنازع مع الطرف الاَخر كما لو أنه يريد أن يجتثه من مكانه. لا أطيق تلك البدلة, هذه الكرافته, أفكر في حبي الأول. أحداث حياتي تمر كعرض لفيلم غير ناطق غير ملون. أكره أن أكون في الشارع لحظة الغروب. أحس أنها لحظة إنهزام للنور. لا أمانع من المساء, بل بالعكس أحبه, لكن لون السماء الأحمر مع هروب أخر ضوء أمام تلك الجيوش الزرقاء العاتيه تترك في نفسي غصة أكرهها, تبقيني طوال المساء في حالة ابعد ما يكون عن الراحه و المزاج الرائق. لم لا تختفي تلك السيارات. أريد أن اصرخ بصمت. أطير أحط على سقف منزلي بهدوء
الزمان: وقت غروب الشمس في يوم شتوي معتدل الحرارة مغيم إلى حد ما
السيارات تكاد من فرط كثرتها أن تعتبرها كائن واحد مترامي الاطراف كل طرف منه يتنازع مع الطرف الاَخر كما لو أنه يريد أن يجتثه من مكانه. لا أطيق تلك البدلة, هذه الكرافته, أفكر في حبي الأول. أحداث حياتي تمر كعرض لفيلم غير ناطق غير ملون. أكره أن أكون في الشارع لحظة الغروب. أحس أنها لحظة إنهزام للنور. لا أمانع من المساء, بل بالعكس أحبه, لكن لون السماء الأحمر مع هروب أخر ضوء أمام تلك الجيوش الزرقاء العاتيه تترك في نفسي غصة أكرهها, تبقيني طوال المساء في حالة ابعد ما يكون عن الراحه و المزاج الرائق. لم لا تختفي تلك السيارات. أريد أن اصرخ بصمت. أطير أحط على سقف منزلي بهدوء